* يباب ٌ من العشق *
كتابة .. رحيم خلف اللامي / العراق
******************
لهبٌ يعربدُ .. بالشفاهِ المُمِحِلات
ويَباب ُ عشق ٍ .. يستخف ُ بواحتي
عطر ٌ .. وألف أميرة ٍ .. وأنا الرفاة
كف ٌ .. وينتحر ُ النضوب ُ.. براحتي
أوَ تنثُرين َ على الجراحِ ..لَواعِج ٌ..تترى المحول
مضض ٌ .. وتنخر فرحتي .. نهماً بأسقَمِها تؤول
كم أدمُع ٍ للشمس .. أطرَّبت ْ السيول
وَتَحوم ُ في ظلي .. القفار المُسعِرات
تدَّوي بصمتي .. الصاخبات
فأطوف والهذيان .. ينخر جثتي
كالدود يمتشق الحياة .. من الحياة
أوَ تَذرُفين َ بما تجود ُ مَدامعي .. وَجعٌ مباح
أفتأبهين مواجعي .. ومحاجرُ الأحزان ِ .. تلعق ُ بالجراح
أوَ تأنسين .. تَذَرُّعي
ريب ٌ يُلَقِن ُ .. بالظنون ِ تقطعي
وبكأس ِ شوقي َ ..
ترتوي رضَب ُ اللقا .. يم ٌ ينز بأضلُعي
اليوم َأسقيك ِالهوى .. نَزَف ُ الهوى ... بتوجعي
ظمئي .. وما يسقي الجوى ..
ناري .. بقلب ٍ من رخام
حمم ٌ .. من القُبل الجريئة ِ .. بأنتظام
وكذا .. الشفاه الماطرات .. على الدوام
بنشيج ِهمس ٍ .. قد تَوعَّدني الغرام
إذ أيقظ َ الجرح َ القديم َ.. بنزفه ..زَئر ُ الحِمام
قد كنت أنظِمُه ُ.. بلحن ٍ بارد ٍ ..
شعر ٌ بليد .. لا أبالي .. أين ... يبتدأ الختام
إنما الحزن ُ بقلبي .. مثل أسراب الحمام
يوشك ُ الجرح ُ بروحي ..
أن تداويه ِ جراحي .. بانتقام
هكذا تبرء ُ نفسي .. أو .. بها أُقتَل ُ كَبتاً
إن َ في نزفي .. صِراخات ٌ عِظام
وسيوف من عذاباتي .. تواسي
قَطع َ أوصالي .. وتنشِدُني .. التئام
أو كغيمات ٍ عِجاف ٍ .. عبر صحراء ..
تُذرَّى في زِحاف ِالريح ِ .. أوصال َ الغَمَام
لست ُ مثل الطين .. يُحرِقُني المطر
إن َ في أشلاء ِروحي .. ما تخطاه القدر
لست ُ أشكو .. لست أبكي ..
إنما .. أغتال ُ قلبي .. طالما غَضَ النظر
************************